-A +A
ردينة فارس ـ غزة
قامت مجموعة من اليهود المتطرفين بتحطيم نحو عشرين قبرا في مقبرة «مأمن الله» المدفون بها عدد من الصحابة والعلماء، الواقعة في الجهة الغربية من مدينة القدس المحتلة.
وقالت «مؤسسة الأقصى للوقف والتراث»، أنه خلال زيارة ميدانية قام بها مراقب أعمال المؤسسة بالقدس لمقبرة مأمن الله، وجد أن مجموعة من المتطرفين اليهود أقدمت على تحطيم نحو عشرين قبراً في المقبرة، حيث تم تحطيم كلي لعدد من القبور، فيما تم تحطيم شواهد لقبور أخرى.

وبحسب المؤسسة، فإن القبور التي حطمت تقع في المنطقة الواقعة بين المنطقة المسيجة في المقبرة، والتي تخطط سلطات الاحتلال لإقامة ما يسمى بـ«متحف التسامح» عليها. وبينت المؤسسة أن التحطيم تم بمعاول هدم كبيرة ومن قبل عدة أشخاص أو على عدة مراحل.
واعتبرت المؤسسة أن ما يجري بالمقبرة جريمة نكراء تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ارتكبت بحق أكبر وأعرق مقبرة إسلامية في القدس. وحملت المؤسسة الاحتلال مسؤولية هذه الجريمة، معتبرة أنها هي المعتدي الرئيسي على المقبرة، من خلال محاولاتها طمس و هدم ما تبقى منها.